يستعد المغرب لتقديم ملف متكامل حول عناصر تراثية جديدة من أجل تسجيلها بمنظمة “الإيسيسكو”، خلال الاجتماع الحادي عشر للجنة التراث التابعة لها، والتي تضم أكثر من 54 دولة.

جاء ذلك في إعلان نشر، اليوم الأربعاء (12 يوليوز)، على حسابات وزارة الثقافة والشباب والاتصال، على مواقع التواصل الاجتماعي.

وكانت لجنة التراث التابعة للإيسيسكو أعلنت، عقب اجتماعها العاشر، في يوليوز 2022، قبول 26 ملفا دفعته مصالح مديرية التراث من أجل اعتماد هذه العناصر كتراث مادي ولامادي مغربي خالص.

وبهذا الإنجاز، تحوز المملكة المغربية حصة الأسد في لائحة “الإيسيسكو” بحيث سجلت 46 عنصرا تراثيا إضافة لـ 31 في اللائحة التمهيدية، ينتظر المصادقة خلال الاجتماع المقبل.

ومن أبرز العناصر التي تم تسجيلها كتراث مغربي؛ المهارات والعادات المرتبطة بالكسكس المغربي، وفنون ومهارات القفطان المغربي، وفن الملحون المغربي، ومعارف وممارسات المحظرة، والخيمة الصحراوية، والخط المغربي، وفنون الطبخ المغربي، وفن الدقة المراكشية، وتقنية ومعارف لخطارة الراشيدية، وموسم آسا وموسم مولاي عبدالله امغار، وفن الغناء البلدي بتافيلالت.

كما تضمنت القائمة أيضا، الغناء النسائي لتارودانت، وتقنيات التوزيع التقليدي للمياه، ورقصة الكدرة الصحراوية، وزخرفة الحلي الفضية بالنبيل الزجاجي تيزنيت، وتقنيات الجلابة الوزانية، ورقص العلاوي بالشرق، طرب الآلة، والفلوكة الصويرية، والفخار النسائي الريفي، والزخرفة على الخشب، والصيد بالسلوقي، ومنحلة اينزركي بمنطقة سوس، وزهرية مراكش، وبروكار فاس.

وكانت وزارة الثقافة أكدت أنه سيتم العمل على تسجيل مزيد من العناصر التراثية في إطار سياسة الوزارة الرامية للحفاظ على التراث المغربي في ظل تنامي بعض الممارسات الغير مشروعة.